بات اللاعب الهولندي دينزل دومفريس، الظهير الأيمن لنادي إنتر ميلان الإيطالي، اسماً بارزاً ومطلوباً بقوة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، وذلك في ظل الاهتمام المتزايد من جانب العديد من الأندية الأوروبية الكبرى التي تسعى جاهدة لتعزيز صفوفها بخدماته المتميزة.
ويمتلك اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً شرطاً جزائياً في عقده الحالي مع نادي إنتر ميلان، والذي يمتد حتى صيف عام 2028، يسمح له بالرحيل عن صفوف الفريق مقابل مبلغ مالي قدره 25 مليون يورو. وتجدر الإشارة إلى أن صلاحية هذا البند ستنتهي بحلول الخامس عشر من شهر يوليو الجاري، الأمر الذي يجعل اللاعب هدفاً مغرياً للغاية بالنسبة للأندية التي تطمح إلى تدعيم مركز الظهير الأيمن لديها، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي , وفي سياق متصل، كشفت تقارير صحفية عن دخول نادي مانشستر سيتي الإنجليزي في دائرة المفاوضات للتعاقد مع اللاعب الهولندي. وأفاد الصحفي المتخصص في أخبار الانتقالات، ستيف كاي، بأن إدارة النادي الإنجليزي قد بدأت بالفعل محادثات أولية مع مسؤولي نادي إنتر ميلان، وذلك بهدف بحث إمكانية ضم اللاعب دينزل دومفريس إلى صفوف الفريق.
وكان نادي برشلونة الإسباني قد أبدى اهتماماً سابقاً بالتعاقد مع اللاعب، وذلك على خلفية الأداء اللافت الذي قدمه في نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير، حيث تمكن من تسجيل هدفين وصناعة ثلاثة أهداف أخرى. ويرى مسؤولو النادي الكتالوني أن اللاعب يعتبر إضافة قوية ومؤثرة في مركز الظهير الأيمن، مقارنة بالخيارات الأخرى التي تمت مراقبتها، مثل فاندرسون، لاعب نادي موناكو الفرنسي. إلا أن أولويات النادي الكتالوني في سوق الانتقالات الصيفية الحالية قد تغيرت، حيث فضلت الإدارة التعاقد مع الحارس خوان غارسيا والجناح الأيسر، والذي كان من المتوقع أن يكون نيكو ويليامز قبل تجديد عقده مع أتلتيك بلباو، مما أدى إلى تراجع اهتمام النادي بضم اللاعب دينزل دومفريس في الوقت الحالي.
وعلى الجانب الآخر، يسعى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي إلى تعويض رحيل لاعبه كايل ووكر، الذي كان يعتبر ركيزة أساسية في مشروع المدرب الإسباني بيب جوارديولا خلال السنوات الذهبية التي قضاها مع الفريق. ومع تراجع دور اللاعب في الموسم الماضي، تمت إعارته إلى نادي ميلان الإيطالي، إلا أنه لم يتمكن من تقديم أداء مقنع خلال فترة الإعارة. وفي هذا الصيف، أُعلن عن انتقال اللاعب بشكل دائم إلى نادي بيرنلي، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، مما فتح الباب أمام إدارة مانشستر سيتي للبحث عن بديل مناسب يعيد التوازن إلى مركز الظهير الأيمن في الفريق.