يثير التأخر غير المعتاد في بداية فترة الإعداد لنادي ريال مدريد الكثير من علامات الاستفهام، خاصة مع قدوم المدرب الجديد تشابي ألونسو خلفًا لكارلو أنشيلوتي، ومدى تأثير ذلك على مستوى الفريق مع انطلاق موسم 2025-2026.

المشاركة في كأس العالم للأندية تؤخر الاستعداد

جاء تأخر الميرينغي نتيجة مشاركته المتأخرة في كأس العالم للأندية التي أُقيمت في الولايات المتحدة، ليُصبح النادي الوحيد في الدوري الإسباني الذي لم يبدأ تحضيراته حتى الآن.

ومن المقرر أن يعود الفريق للتدريبات الجماعية يوم الإثنين المقبل، أي قبل أقل من ثلاثة أسابيع فقط على انطلاق مشواره في الليجا، عندما يواجه أوساسونا في الجولة الافتتاحية يوم 19 أغسطس.

تحديات ألونسو الفنية والزمنية

ووفقًا لصحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، فإن القلق يتمحور حول ضيق الوقت أمام تشابي ألونسو لتطبيق أفكاره الفنية والتكتيكية، خصوصًا أن الفريق سيدخل موسمه الأول تحت قيادته وسط توقعات جماهيرية عالية وضغط جدول مزدحم.

ورغم أن ألونسو حاول خلال بطولة العالم للأندية نقل بعض أفكاره للاعبين، إلا أن الفترة التحضيرية الكاملة تعتبر حاسمة لبناء الانسجام وتثبيت الأسلوب، خاصة بعد تغيير الجهاز الفني.

هل تكفي 3 أسابيع للإعداد؟

في العادة، تعتمد الفرق الكبيرة على 4 إلى 6 أسابيع من التحضيرات الجادة لبناء جاهزية بدنية وفنية مناسبة، وهو ما يفتقده ريال مدريد هذا الصيف. ويأمل أنصار الميرينغي ألا يُكلف هذا التأخر الفريق بداية متعثرة في سباق الألقاب المحلية والقارية.