كواليس غير معلنة تفجّر مفاجأة: لماذا فشلت صفقة انتقال مارك جويهي إلى ليفربول؟

في تطور مفاجئ وغير متوقع، انهارت صفقة انتقال المدافع الدولي الإنجليزي مارك جويهي من نادي كريستال بالاس إلى ليفربول في الساعات الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، رغم توصل الأطراف لاتفاق مبدئي، وإنهاء اللاعب للفحوص الطبية اللازمة.

وبحسب ما أوردته تقارير صحفية بريطانية، فإن اللاعب كان قد وافق على الشروط الشخصية للانضمام إلى الريدز، بل واجتاز الفحوصات الطبية بنجاح، إلا أن الصفقة تعطلت فجأة بسبب سبب خفي يتعلق بناديه كريستال بالاس.

كريستال بالاس يُغلق الباب في اللحظات الأخيرة

رفضت إدارة كريستال بالاس إتمام الصفقة بعد فشلها في التعاقد مع بديل مناسب لتعويض جويهي، خاصة بعد انهيار صفقة ضم المدافع البرازيلي إيجور، الذي كان الخيار الأول على طاولة التعاقدات.

ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن إدارة كريستال بالاس حاولت إحياء الصفقة من خلال طرح فكرة تبادل اللاعبين، حيث أبدت اهتمامًا بالحصول على خدمات المدافع الإنجليزي جو جوميز، لاعب ليفربول، كجزء من الصفقة.

ليفربول يرفض إدراج جوميز في الصفقة

رغم رغبة كريستال بالاس، رفضت إدارة ليفربول بشكل قاطع فكرة إدخال جو جوميز في أي صفقة تبادلية، مؤكدة أن اللاعب غير مطروح للمبادلة، وإنما سيكون متاحًا فقط في حالة البيع المباشر وفي صفقة منفصلة.

وبررت الإدارة موقفها بالإشارة إلى أن جوميز لا يزال مرتبطًا بعقد يمتد لعامين إضافيين مع ليفربول، بينما يتبقى عام واحد فقط في عقد جويهي مع كريستال بالاس، مما يجعل القيمة السوقية بين الطرفين غير متكافئة لإجراء تبادل مباشر.

ما هو مستقبل جويهي؟

تبقى الأسئلة مفتوحة بشأن مستقبل جويهي، خاصة في ظل دخوله العام الأخير من عقده، ما يعني أن النادي قد يواجه خيارًا صعبًا إما تجديد عقده أو الموافقة على بيعه في يناير المقبل أو نهاية الموسم لتجنب خسارته مجانًا.

وبينما لم يُغلق ليفربول باب التفاوض مستقبلًا، فإن الصفقة التي بدت شبه محسومة، سقطت في اللحظات الأخيرة لأسباب إدارية واستراتيجية، بعيدًا عن العوامل الفنية.