كواليس مثيرة: أرنولد لم يكن الخيار الأول لريال مدريد.. فما الذي غيّر الموقف؟

كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تفاصيل مثيرة خلف كواليس انتقال النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد خلال سوق الانتقالات الصيفية، قادمًا من نادي ليفربول، الذي قضى معه سنوات حافلة بالنجاحات والإنجازات.

وبحسب ما أورده موقع "فوتبول إسبانيا"، فإن إدارة ريال مدريد لم تكن تضع أرنولد كخيار أول في مركز الظهير الأيمن، حيث فضّل بعض المسؤولين داخل النادي الملكي التعاقد مع اللاعب الإنجليزي الآخر ريس جيمس، نجم تشيلسي، نظرًا لإمكانياته البدنية والتكتيكية، بالإضافة إلى خبرته في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ومع ذلك، تغيّر موقف النادي تدريجيًا تجاه أرنولد، خاصة بعد متابعة تطوره الفني في الأشهر الأخيرة، حيث أظهر تحسنًا ملحوظًا في أدائه الدفاعي، إلى جانب الحفاظ على قوته الهجومية وقدرته على صناعة اللعب من الخلف، وهو ما جعله أكثر تكاملاً كظهير عصري يناسب أسلوب ريال مدريد.

وأكد التقرير أن أرنولد تمكن من إقناع إدارة ريال مدريد بشخصيته القيادية وكاريزماه داخل وخارج الملعب، بالإضافة إلى تمتعه بعلاقة قوية مع نجم الفريق الشاب جود بيلينجهام، الأمر الذي ساهم في تسريع عملية التفاوض والتوصل إلى اتفاق ناجح بين الأطراف.

كما لعب وضعه التعاقدي مع ليفربول دورًا مؤثرًا، حيث تبقّت فترة قصيرة على نهاية عقده، ما سهل من مهمة الميرينغي في حسم الصفقة بشكل سريع.

وهكذا، وعلى الرغم من أنه لم يكن الاسم الأول في القائمة، استطاع ترينت ألكسندر أرنولد أن يقلب الطاولة، ويحجز لنفسه مكانًا في مشروع ريال مدريد المستقبلي، في صفقة قد تُشكل نقطة تحوّل في مسيرته الاحترافية.