في تصريحات صريحة لشبكة "سكاي سبورتس"، كشف النجم البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد، عن واحدة من أخطر المشكلات التي يعاني منها النادي الإنجليزي، والتي تتجلى في ردود الفعل المبالغ فيها تجاه نتائج الفريق، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
وأوضح فيرنانديز أن الأجواء المحيطة بالنادي تجعل من الصعب على أي مدرب أن يعمل بهدوء، حيث يصبح كل انتصار بمثابة بوابة للحديث عن التتويج، بينما تُفسر أي خسارة على أنها بداية أزمة كارثية.
وقال قائد الفريق: "أي مدرب يتولى تدريب مانشستر يونايتد يجد نفسه على بعد مباراة واحدة فقط من الدخول في أزمة. الفوز يجعل البعض يعتقد أننا في طريقنا لحصد الألقاب، بينما الهزيمة تُعتبر بداية لانهيار شامل".
وأشار فيرنانديز، الذي يلعب في صفوف مانشستر يونايتد منذ ست سنوات وخاض خلالها تجارب مع ثلاثة مدربين مختلفين، إلى أن الفريق بحاجة ماسة إلى قدر من الاستقرار الفني والنفسي. وأضاف:
"ما نحتاجه في الوقت الحالي هو الاستمرارية والنظر للصورة الكبرى، نحن نؤمن أن روبن أموريم لديه الإمكانيات اللازمة لإعادة الفريق إلى الطريق الصحيح".
وأعرب عن دعمه الكامل للمدرب البرتغالي روبن أموريم، المرشح لتولي تدريب الفريق، مشيراً إلى أن الفريق بحاجة إلى رؤية واضحة وخطة عمل بعيدة المدى.
"أموريم ليس مختلفاً عن غيره من المدربين الذين جاؤوا إلى أولد ترافورد، لكنه يمتلك الرغبة والشجاعة لقبول التحدي والعمل تحت ضغط كبير".
واختتم برونو حديثه برسالة موجهة للجمهور ووسائل الإعلام:
"ندرك تماماً حجم النادي الذي نمثله، لكن التركيز يجب أن يكون على العمل الجماعي وتحديد أهداف واضحة للمستقبل. الضوضاء الخارجية لا تساعد الفريق، بل تشتت الانتباه عن المهم".