أعرب لاعب ريال مدريد وروما السابق عن استيائه بسبب العنصرية التي يتعرض لها أصحاب البشرة السمراء في مهنة تدريب كرة القدم.

وقال خوليو بابتيستا في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" عن وصوله إلى روما في نفس يوم وفاة رئيس النادي: "أحيانًا يبدو أن روما لا تتذكر إلا الأخطاء، لا الأحداث الجانبية، حملت نعشه إلى جانب توتي، رأيته يبكي وفهمت ما يعنيه هذا النادي لجماهيره، لم أرَ مثله من قبل".

وعن المعاناة التي عاشها البرازيلي تحت قيادة رانييري على العكس تمامًا ما كان عليه مع سباليتي: "لقد شعرت بالخيانة، كنت ألعب بشكل جيد مع البرازيل لكنني لم أكن ضمن خطط روما".

وأكمل: "لم يخبرني رانييري بأي شيء أبدًا، غادرت لأنني كنت بحاجة إلى أن أشعر وكأنني لاعب كرة قدم من جديد".

وأضاف: "قيل الكثير من الهراء عني، تحدث الكثيرون دون معرفة أين تكون الحقيقة، كانت فترة صعبة وبدلًا من أن أتلقى الدعم تعرضت للسخرية".

وكشف: "قدمت أداءً رائعًا في روما لكن البعض يفضل التركيز على الجانب السلبي فقط، في إشبيلية كنت بمثابة دبابة، لقد سجلت 47 هدفًا وحصلت على لقب الوحش".

واستطرد: "ثم جئت إلى ريال مدريد وآرسنال، وتلك المباراة التي لا تُنسى في أنفيلد أمام ليفربول والتي سجلت فيها أربعة أهداف وسط تصفيق حار من الجمهور، كانت تلك الليلة ساحرة".

واسترسل: "كنت على وشك الانضمام إلى إنتر ميلان بقيادة مورينيو، في النهاية لم يحدث ذلك، وتعاقدوا مع شنايدر، ربما كان هذا هو سبب فشلي في دوري أبطال أوروبا".

وعن حلمه بتدريب أحد الفرق الكبرى في كرة القدم، أتم: "اليوم وأنا في الثالثة والأربعين من عمري، لا أعرف ما سبب ابتعادي عن التدريب لكن كم مدربًا أسودًا ترى في الدوريات الخمس الكبرى؟ لا أرى الكثير، أود أن أعتقد أنها مجرد صدفة لكن للأسف، لا أعتقد ذلك، الفرص قليلة لنا للغاية، آمل أن أكون الشخص الذي يعكس هذا التفكير، أنا لا أعرف اليأس".