قررت إدارة مانشستر يونايتد الامتناع عن إقامة أي احتفالات في حال الفوز ببطولة الدوري الأوروبي، وذلك تضامنًا مع مئات الموظفين الذين فقدوا وظائفهم هذا الموسم، في خطوة تعكس الوعي بالظروف الصعبة التي يمر بها هؤلاء الموظفون وعائلاتهم، وتؤكد على أهمية الجانب الإنساني حتى وسط المنافسات الرياضية الكبرى.

وكان النادي قد شهد موجة من عمليات تسريح الموظفين ضمن خطة تهدف إلى خفض التكاليف وإعادة الهيكلة، حيث أشارت التقارير إلى أن عدد الموظفين الذين فقدوا وظائفهم مؤخراً يتراوح بين 150 و200، وذلك بعد موجة تسريح سابقة شملت حوالي 250 موظفًا في عام 2024.

وتأتي هذه القرارات ضمن "خطة تحول" تهدف إلى استعادة الربحية بعد سنوات من الخسائر المالية، حيث أكد المالك المشارك، السير جيم راتكليف، أن النادي يخسر أموالًا منذ خمس سنوات، وأن هذه الإجراءات ضرورية لضمان استقراره المالي.

وعلى الصعيد الرياضي، يستعد مانشستر يونايتد لخوض نهائي الدوري الأوروبي أمام توتنهام هوتسبير يوم 21 مايو الجاري، في مباراة تمثل فرصة لكلا الفريقين لإنهاء الموسم بلقب أوروبي يضيف إلى سجلهما، كما يضمن الفوز بالدوري الأوروبي التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مما يعزز أهمية اللقاء.