رغم مرور أكثر من 14 عامًا، لا يزال النجم الهولندي المعتزل ويسلي شنايدر يشعر بالحزن العميق بسبب عدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2010، رغم موسمه الاستثنائي الذي قدمه مع إنتر ميلان الإيطالي ومنتخب هولندا.
وفي تصريحات صحفية حديثة، قال شنايدر:"بصراحة، لا يزال هذا الأمر يُحزنني حتى اليوم. في 2010، فزت بدوري أبطال أوروبا، وحققت الثنائية المحلية مع إنتر، ووصلت إلى نهائي كأس العالم مع منتخب بلادي. شعرت أنني قدمت كل شيء ممكن لتحقيق الكرة الذهبية".
ورغم أن الجائزة ذهبت إلى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلا أن شنايدر أبدى احترامه الكامل للفائز، موضحًا:"ميسي لاعب مذهل بلا شك، لكنني شعرت في داخلي أن موسمي كان مكتملًا بكل المقاييس".
وختم حديثه بنبرة من التقدير لما حققه قائلاً:"ما يخفف عني هو أن الناس ما زالوا يذكرون ما قدمته في ذلك العام. وهذا بحد ذاته يُعد جائزة كبيرة بالنسبة لي".
تصريحات شنايدر تُسلّط الضوء على أحد أكثر الأعوام المثيرة للجدل في تاريخ الكرة الذهبية، والتي لا تزال محل نقاش بين جماهير كرة القدم حتى اليوم.