النيابة الإسبانية تطالب بسجن لاعب من ريال مدريد في قضية أخلاقية بجزر الكناري

كشفت تقارير صحفية إسبانية، اليوم الجمعة، أن النيابة العامة طالبت بتوقيع عقوبة بالسجن تصل إلى عامين ونصف على أحد لاعبي ريال مدريد، في إطار التحقيقات المتعلقة بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية لاعبي ريال مدريد الشباب"، التي وقعت أحداثها في جزر الكناري.

وبحسب ما أوردته شبكة كادينا سير، فإن اللاعب المعني هو راؤول أسينسيو، حيث وُجهت إليه اتهامات تتعلق بالمشاركة غير المباشرة في واقعة اعتداء على الخصوصية، بعد تداول مقاطع فيديو ذات طابع جنسي لفتاتين قاصرتين، تم تصويرهما دون علمهما أو موافقتهما.

ووفقًا للتفاصيل، فإن الواقعة تضمنت إقامة بعض اللاعبين علاقات جنسية بالتراضي مع الفتاتين في أحد الفنادق، إلا أن المقطع المصوَّر تم تداوله لاحقًا دون إذن، ما اعتبرته النيابة "جريمة تتعلق بنشر مواد إباحية تخص قاصرين".

وأشارت التحقيقات إلى أن أسينسيو لم يشارك في العلاقة بشكل مباشر، لكنه طلب مشاهدة الفيديو بغرض عرضه على أحد أصدقائه، قبل أن يقوم بحذفه. ومع ذلك، ترى النيابة العامة أن هذا السلوك يستوجب المساءلة القانونية، وإن كان بدرجة أقل من المتورطين الأساسيين، حيث طالبت بعقوبات أشد على ثلاثة لاعبين آخرين كانوا ضمن النادي سابقًا، تصل إلى أربع سنوات وسبعة أشهر.

يأتي ذلك بالتزامن مع استعداد ريال مدريد، بقيادة المدرب تشابي ألونسو، لانطلاقة الموسم الجديد 2025/26 في الدوري الإسباني خلال شهر أغسطس الجاري.



الكلمات المفتاحية :
ريال مدريد