كشفت صحيفة ماركا الإسبانية عن صدمة كبرى تعرض لها نادي برشلونة بشأن آماله في العودة إلى ملعبه، كامب نو، هذا الموسم، والذي يخضع حاليًا لعمليات صيانة وتطوير كبرى. البارسا يلعب بعيدًا عن ملعبه العريق منذ بداية موسم 2023-2024، وكان من المقرر أن يعود إليه في ذكرى تأسيسه في 29 نوفمبر الماضي، لكن ذلك لم يحدث لعدم جاهزية الملعب.
التواريخ المتوقعة
تقارير عديدة توقعت افتتاح الملعب بشكله الجديد في منتصف فبراير القادم بعد نهاية مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، لكن ماركا أوضحت أن ذلك أصبح في طي النسيان. كشفت ماركا وعدة مصادر صحفية إسبانية أخرى، بينها شبكة ريليفو وصحيفة آس، أن العودة إلى ملعب كامب نو هذا الموسم تبدو شبه مستحيلة وتحتاج إلى معجزة.
التحديات الحالية
الملعب غير جاهز لاستقبال المباريات والمشجعين، والإدارة تفكر في العودة إليه خلال مارس القادم مع استمرار عمليات البناء، لكن الأمر يبدو صعبًا جدًا لعدة أسباب. أبرز هذه الأسباب هو تأثر وتيرة العمل سلبًا بضرورة التوقف خلال أيام المباريات، وكذلك لعدم وجود مساحة كافية لنقل معدات البناء في أوقات تواجد الجمهور. لذا، من المرجح أن يتم تأجيل افتتاح كامب نو والعودة إليه للموسم القادم، مما سيحمل ضررًا اقتصاديًا وماليًا للفريق الكتالوني.
الخلاصة
برشلونة يواجه صدمة كبرى بشأن العودة إلى ملعبه كامب نو هذا الموسم، حيث تبدو العملية شبه مستحيلة وتحتاج إلى معجزة، ومن المرجح أن يتم تأجيل العودة للموسم القادم رغم التحديات الاقتصادية والمالية.