إشبيلية يعلن قطع العلاقات مع ريال بيتيس بسبب أزمة الاحتفالات والعقوبات

أعلن نادي إشبيلية بشكل رسمي قطع العلاقات مع ريال بيتيس، بسبب العقوبات التي طالت 3 من لاعبين وأدت الى ايقافهم وهم إسحاق، خوانلو نتيجة شكوى تقدم بها الأخير ضدهم بسبب احتفالهم في مباراة الفريقين الأخيرة.


واعتبر نادي إشبيلية في بيان رسمي تم نشره اليوم الأربعاء أن هذه التصرفات أضرت بالنادي رياضيًا، وهو أمر غير مقبول وأنه كان يأمل في علاقات ودية ومحترمة بين الجانبين، لكن تصرفات ريال بيتيس خالفت هذا الإطار.

أشار إشبيلية إلى أن تقديم شكوى حول الاحتفالات أمام الاتحاد الإسباني، بدلًا من لجنة مكافحة العنف، يعد كسرًا لكود التنافس الرياضي، ويفتح الباب أمام فرض عقوبات رياضية بناءً على أحداث غير رياضية.

أكد النادي أن احتفالات لاعبيه كانت في سياق التنافس الرياضي الطبيعي ولم تكن تهدف إلى الإساءة أو التحريض، أنه يستغرب عدم تقبل ريال بيتيس لهذه الاحتفالات كجزء من الروح الرياضية.

وتسببت الشكوى المقدمة من نادي ريال بيتيس إيقاف الثلاثي عن مباراة سيتا فيجو الأخيرة ما أثار غضب مسؤولي نادي إشبيليه بشكل كبير.

وجاء نص البيان كالتالي:

يعتقد نادي إشبيلية أن سلوك إدارة ريال بيتيس في الإبلاغ عن احتفال لاعبي إشبيلية والقيام بذلك أمام هيئات الاتحاد الإسباني لكرة القدم وليس أمام لجنة مكافحة العنف يخرق قانونًا مهمًا ويشكل سابقة خطيرة، حيث يسعى إلى فرض عقوبات رياضية من خلال أفعال غير رياضية.

نعتبر أن الأحداث التي أوردها قادة ريال بيتيس تأتي في سياق مباراة من أشد مباريات التنافس، على ملعبه، وبدون أي غرض هجومي، ولا تفهم أنها يمكن تفسيرها على أنها تثير العنف.

من المدهش أن نادي ريال بيتيس لا يفهم هذه الأحداث في سياق التنافس والروح الرياضية الصحية.

قرار لجنة الانضباط بالاتحاد الإسباني بمعاقبة اللاعبين من منظور رياضي مفاجئ بنفس القدر، حيث يؤسس لسابقة خطيرة في كرة القدم الإسبانية.

قدم نادي إشبيلية أدلة كافية لحالات مماثلة، سخر فيها فريق ريال بيتيس علنا من لاعبي نادي إشبيلية، مدركين أن بعض التجاوزات وحتى الإهانات يجب أن تظل في سياق الاحتفالات، حتى لو كانت علامات على الافتقار إلى التعليم واللياقة.

يرى نادي إشبيلية أن إدارة نادي ريال بيتيس لم تكن على قدر المسؤولية، سواء بالنسبة للمؤسسة التي يمثلونها أو لجماهيرها، الذين كانوا أفضل بكثير في تفسير الموقف الحالي، وهي المؤسسة وجماهيرها التي أظهر لها نادي إشبيلية، كما هو الحال دائمًا، احترامه الكامل.

يدرك نادي إشبيلية أن هذا النوع من السلوك وردود الفعل من إدارة ريال بيتيس، والذي كان أكثر شيوعًا في أوقات أخرى غير الحاضر، عندما كان الود يسود بين الكيانين، قد أصبح من الماضي ونُسي.

العلاقات بين الناديين يجب أن تكون ودية ومحترمة في الإطار الصحي للتنافس الرياضي بيننا. وهو الإطار الذي قرر نادي ريال بيتيس انتهاكه بطريقة مخيبة للآمال من أجل السعي إلى تحقيق فوائد رياضية خارج الملاعب.


الكلمات المفتاحية :
الاتحاد الإسبانيريال بيتيس