كشفت تقارير صحفية عن اتخاذ المدافع الإنجليزي مارك جويهي، اللاعب البارز في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بنادي كريستال بالاس، أول قرار له بعد عدم إتمام انتقاله إلى نادي ليفربول خلال فترة الانتقالات الصيفية المنقضية.
يأتي هذا في الوقت الذي كان فيه نادي ليفربول ما يزال متمسكًا بنشاطه القوي في موسم الانتقالات الصيفي الحالي، حيث استطاع أن يحسم صفقة تعاقده مع اللاعب الدولي السويدي ألكسندر إيزاك، قادمًا من نادي نيوكاسل يونايتد، وذلك بعد صراع طويل ومفاوضات مكثفة بين اللاعب وإدارة ناديه.
وكان نادي ليفربول قد أتم التعاقد مع تسعة لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وهم: جيريمي فريمبونج، فلوريان فيرتز، أرمين بيتشي، ميلوس كيركيز، هوجو إيكتيكي، فريدي وودمان، ويل رايت، جيوفاني ليوني، وأخيرًا اللاعب ألكسندر إيزاك.
ووفقًا لما أفادت به صحيفة "ذا صن" البريطانية واسعة الانتشار، فإن المدافع الإنجليزي مارك جويهي لن يقوم بتجديد عقده الحالي مع نادي كريستال بالاس، ويعتزم بشدة الانتقال إلى صفوف نادي ليفربول في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بعدما تعثر إتمام انتقاله خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
تجدر الإشارة إلى أن عقد المدافع البالغ من العمر 25 عامًا مع نادي كريستال بالاس سينتهي في صيف عام 2026 المقبل، وهو ما يدفع إدارة النادي اللندني إلى الرغبة في تجديد عقد اللاعب لموسم إضافي واحد على الأقل، وذلك من أجل تجنب رحيله عن الفريق بشكل مجاني.
يذكر أن نادي ليفربول كان قريبًا للغاية من إتمام التعاقد مع مارك جويهي في اليوم الأخير من فترة الانتقالات الصيفية، وذلك في صفقة تقدر قيمتها بحوالي 35 مليون جنيه إسترليني، إلا أن إدارة نادي كريستال بالاس قامت بإيقاف الصفقة في اللحظات الأخيرة بعد فشل النادي في التعاقد مع بديل مناسب للاعب.