أفادت تقارير صحفية إنجليزية بأن نادي ليفربول سيواجه مهمة صعبة ومعقدة في مساعيه الرامية إلى التعاقد مع المدافع مارك جويهي، اللاعب الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الانضمام إلى صفوف الريدز خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.

تشير التفاصيل إلى أن ليفربول كان قريبًا للغاية من إتمام صفقة التعاقد مع جويهي مقابل مبلغ مالي يقدر بـ 35 مليون جنيه إسترليني، ولكن في تطور غير متوقع، اتخذ نادي كريستال بالاس قرارًا بالانسحاب من الصفقة في اللحظات الأخيرة، وأعلن بشكل قاطع أن اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا ليس معروضًا للبيع بأي ثمن.

وفي سياق متصل، تم ترشيح إيجور جوليو، لاعب فريق برايتون، لخلافة جويهي المحتملة في صفوف كريستال بالاس، إلا أن اللاعب انضم في نهاية المطاف على سبيل الإعارة إلى نادي وست هام يونايتد لمدة موسم واحد.

وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية المرموقة أن جويهي قد أكمل بالفعل الجزء الأول من الفحص الطبي الروتيني مع نادي ليفربول، قبل أن يتراجع كريستال بالاس بشكل مفاجئ، الأمر الذي ترك قلب الدفاع يشعر بخيبة أمل كبيرة وعدم رضا واضح.

وبحسب التقارير، كان من المقرر أيضًا أن يتم نشر مقطع فيديو وداعي لجويهي على مختلف حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لنادي كريستال بالاس، وكشفت المصادر أن أوليفر جلاسنر، المدرب الحالي للفريق، كان له دور حاسم في إفشال الصفقة، حيث هدد بتقديم استقالته في حال الموافقة على بيع اللاعب إلى ليفربول.

وأكد أوليفر جلاسنر، مدرب كريستال بالاس، أن النادي لا يمتلك الوقت الكافي لإيجاد بديل مناسب وذي جودة عالية، في حال تم فتح الباب أمام جويهي للرحيل والانتقال إلى فريق آخر.

ومن المتوقع أن يسعى ليفربول لتقديم عرض جديد لضم جويهي مرة أخرى في فترة الانتقالات الشتوية القادمة في شهر يناير، ولكن قائد فريق كريستال بالاس سيكون حينها قادرًا على توقيع عقد مبدئي مع أندية خارجية أخرى.

وتشير التقارير إلى وجود منافسة شرسة من أندية أوروبية كبرى على التعاقد مع جويهي، حيث تتنافس أندية برشلونة وبايرن ميونخ ويوفنتوس مع فريق ليفربول على الظفر بخدمات اللاعب خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، علمًا بأن عقد اللاعب الحالي مع كريستال بالاس ينتهي في شهر يونيو من عام 2026.