سبب غير متوقع وراء استقالة دانييل ليفي من رئاسة توتنهام

بدأ نادي توتنهام هوتسبر عصراً جديداً يوم الجمعة بعد الرحيل المفاجئ لرئيسه دانييل ليفي، الذي ترك منصبه بعد أن شغله لمدة تقارب من 25 عاماً كأطول فترة رئاسة لمجلس إدارة في تاريخ البريميرليج.

وقال ليفي في تصريحات على موقع ناديه الرسمي: "أنا فخور للغاية بالعمل الذي أنجزته مع الفريق التنفيذي وجميع موظفينا".

وأضاف: "لقد حولنا هذا النادي إلى نادي عالمي ضخم ينافس على أعلى المستويات بل وأكثر من ذلك، لقد بنينا مجتمعاً متكاملاً".

وواصل: "كنت محظوظاً بما فيه الكفاية للعمل مع بعض أعظم الأشخاص في هذه اللعبة، وحتى جميع اللاعبين والمديرين على مر السنين".

وتابع :"أود أن أشكر جميع المشجعين الذين دعموني على مر السنين، لم تكن رحلة سهلة دائماً ولكني أحرزت تقدماً ملحوظاً، سأواصل دعم هذا النادي بشغف".

وأثار توقيت رحيل ليفي صاحب ال63 عاماً قلقاً كبيراً خاصة وأن توتنهام أنهى انتظاره الطويل للفوز بالدوري الأوروبي وحقق بداية رائعة تحت قيادة توماس فرانك الذي نجح في ضم العديد من اللاعبين المميزين لفريقه خلال الصيف الماضي.

وذكرت " بي بي سي" البريطانية أن ليفي دفع ثمن قلة نجاحه في الملعب خلال فترة حكمه حيث اعتبر فوزه بالدوري الأوروبي غير كافي لتعويض الإخفاقات السابقة.

وقد أجمع ملاك النادي على اعتقادهم بأن إقالة ليفي من منصبه ستمنح النادي أفضل فرصة ممكنة للنجاح وتحقيق إمكاناته.

وكان ليفي فعالاً في تعيين توماس فرانك مدرب توتنهام الجديد بعد رحيل أنجي بوستيكوجلو، على الرغم من نجاح الفريق في تحقيق الدوري الأوروبي الموسم الماضي بعد احتلاله المركز السابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 22 هزيمة قياسية للنادي.

ومع ذلك قد كانت هناك إحباطات متزايدة لدى بعض جماهير توتنهام بسبب ما ينظر له على أنه نقص في التقدم تحت قيادة دانييل ليفي الطويلة، بعد سلسلة من المدربين الذين جاءوا ورحلوا دون أن يتمكنوا من تحقيق أي ألقاب.