قدّم النجم البرازيلي نيمار تضحيات كبيرة من أجل فريقه سانتوس، حيث لعب رغم معاناته من آلام في ركبته ليساعد الفريق على الفوز بنتيجة 3-0 على كروزيرو، ما ساهم في تجنب الهبوط من الدوري البرازيلي.
ويعتزم نيمار، البالغ من العمر 33 عاماً، الخضوع لعملية جراحية في الركبة بعد هذه المباريات، مما يزيد من الشكوك حول قدرته على المشاركة في كأس العالم 2026.
وعاد نيمار إلى نادي طفولته سانتوس في يناير الماضي بعد فترة احترافية مع الهلال السعودي، وكان له دور حاسم في بقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى البرازيلي، حيث سجل خمسة أهداف في آخر أربع مباريات.
وقال نيمار:
"حضرت لأساعد الفريق بأفضل شكل ممكن. كانت الأسابيع الماضية صعبة للغاية. أشكر كل من وقف إلى جانبي لدعمي ورفع معنوياتي، ولولاهم لما لعبت هذه المباريات بسبب الإصابات ومشكلة الركبة. الآن أحتاج للراحة قبل الخضوع للجراحة."
ولم يكشف نيمار عن تفاصيل العملية أو الجدول الزمني المتوقع للتعافي، مع الإشارة إلى أنه لم يشارك مع منتخب البرازيل منذ عامين بسبب سلسلة من الإصابات.
وفي أكتوبر الماضي، شدد كارلو أنشيلوتي، مدرب البرازيل، على أهمية أن يستعيد نيمار كامل لياقته البدنية إذا أراد المشاركة في كأس العالم 2026 المقررة بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة من 11 يونيو إلى 19 يوليو.
