تحدث الدولي الكولومبي لويس دياز، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي بايرن ميونخ عن الفترة الصعبة التي قضاها في مدينة بارانكاس مسقط رأسه ومعاناته في بداية مشواره مع كرة القدم.

وكان بايرن ميونخ قد نجح في ضم لويس دياز خلال فترة الانتقالات الصيفية المنقضية بشكل رسمي، قادمًا من صفوف نادي ليفربول، مقابل حوالي 70 مليون يورو.

أصبح الكولومبي بذلك ثالث أغلى صفقة في تاريخ بايرن ميونخ وقدم بداية موسم مميز حتى الآن إذ تمكن في 4 مباريات بالدوري الألماني أن يسجل 3 أهداف مع تقديم تمريرتين حاسمتين.

وتحدث اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا عن طفولته في بارانكاس بدول كولومبيا، والسنوات الصعبة التي عاشها من أجل الوصول إلى قمة المجد الأوروبي.

وقال دياز، في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "بارانكاس مدينتي رائعة للغاية، لن استبدل هذا المنزل بأي شيء، أحبه كثيرًا وأفتقد دائمًا، عائلتي وزملائي في المدرسة وأصدقاء طفولتي الذين لا يزال معظمهم يعيشون هناك".

وعن انتقاله إلى نادي جونيور إف سي وتجربته حياة مختلفة كشف: "كل بضعة أيام كان أحدهم يتعرض للسرقة، الحياة كانت عنيفة مليئة بالسرقة بل وحتى جرائم قتل، لم يكن هناك ما يكفي من المال، كانت رحلة الذهاب إلى التدريب طويلة للغاية ولم يكن لدي سوى بضعة آلاف من البيزو يوميًا، ربما يورو أو 2 يورو، في بعض الأحيان لم يكن لدي ما يكفي من الطعام".

وأتم: "استمرت اختبارات الناشئين لأسابيع، كان المدربون يؤجلون كل يوم اتخاذ قرار بشأن مستقبلي، أخيرًا وعلى الرغم من نحافتي الشديدة حينها، أقنعت المدربين وخطوت خطواته الأولى مع نادي بارانكويلا لكرة القدم".