تزايدت الضغوط على تشابي ألونسو بعد الهزيمة المفاجئة لريال مدريد أمام سيلتا فيجو بثنائية نظيفة، وهي خسارة وضعت مستقبل المدرب على المحك داخل النادي، رغم عدم صدور أي موقف رسمي حتى الآن. ومع ذلك، بدأت النقاشات داخل الإدارة والدوائر الإعلامية تتناول عددًا من الأسماء المرشحة لخلافته في حال تقرر إجراء تغيير على رأس الجهاز الفني.

وبحسب صحيفة موندو ديبورتيفو، فإن زين الدين زيدان يظل الاسم الأكثر تداولًا في كل أزمة يمر بها ريال مدريد، فالمدرب الفرنسي سبق وأنقذ الفريق مرتين بعد رحيل بينيتيز وسولاري، ويعد الخيار الأكثر استقرارًا لدى الجماهير. لكن ارتباطه المحتمل بتولي تدريب منتخب فرنسا بعد كأس العالم 2026 يجعل عودته في الوقت الراهن غير مرجحة.

كما عاد اسم يورغن كلوب إلى الواجهة، حيث يحظى المدرب الألماني بإعجاب كبير من الرئيس فلورنتينو بيريز، ويتمتع بشعبية واسعة لدى المشجعين. يعمل كلوب حاليًا في منصب إداري ضمن مشروع ريد بول، وتبقى التساؤلات مطروحة حول إمكانية تخليه عن دوره الحالي لخوض تجربة تدريبية جديدة في مدريد.

داخل البيت الملكي، يبرز اسم ألفارو أربيلوا كمرشح محتمل، إذ يحظى مدرب كاستيا بدعم بعض أعضاء الإدارة منذ فترة. إلا أن قربه الشديد من تشابي ألونسو قد يجعل خطوة توليه المنصب حساسة. وفي السياق ذاته، يظهر اسم سانتياجو سولاري، المدير الرياضي الحالي، وصاحب التجربة السابقة مع الفريق الأول خلال مرحلة انتقالية عقب رحيل لوبيتيجي.

كما يبرز اسم راؤول غونزاليس، أسطورة النادي الذي غادر كاستيا في الصيف الماضي ويبحث عن مشروع جديد. لكن، ورغم قيمته الرمزية الكبيرة، فإن الدعم داخل الإدارة لعودته كمدرب للفريق الأول يبدو محدودًا حاليًا.

ومع تواصل تراجع النتائج وتزايد الضغوط، يبقى مستقبل تشابي ألونسو مفتوحًا على جميع السيناريوهات، وبين ثقة الإدارة المعلنة وقلق الجماهير المتصاعد، قد تحمل الأسابيع المقبلة قرارات حاسمة في البرنابيو.